المنظمة تتكون من شراكة فريدة ممتدة عبر ست مدن وتحتوي جامعات, منظمات غير حكومية, فنانين وباحثين مستقلين، بهدف استكشاف كيفية وصول الممارسات الثقافية السورية والتراث غير المادي السوري إلى أوروبا، وعلاقاتها بالتراث المادي السوري، وتأثيرها على رفاه اللاجئين وشعورهم بالوطن أثناء تواجدهم في المملكة المتحدة وأوروبا.
بدأ المشروع من قبل الدكتورة ألدا تيراسيانو كجزء من مساهمتها في مركز دراسات التراث النقدي ضمن المجموعات
البحثية المتركّزة حول النفايات / التراث المهدور خلال عام ٢٠٢٠. ركز اقتراحها الأصلي الذي قدمته إلى جامعة لندن على تفكيك مفهوم "النفايات كأرض تراثية في مرحلة ما بعد الحرب" وعلاقتها بوضع اللاجئين. المقترح تبنى أبيات الشاعر توماس ستيرنز إليوت من قصيدة أرض النفايات "ما هي الجذور التي تتشبث، ما هي الأغصان التي تنمو من هذه القمامة الحجرية؟" ساعد تعاونها مع المديرالمشارك للمركز جوناثان ويستن في جامعة جوتنبرج، على انخراط المشروع مع شركاء في السويد وألمانيا وإسبانيا وبلجيكا، والخطة الحالية هي توسيع الشبكة لتشمل بلدان أخرى.
الهدف من شبكة شيمون هو تطوير تعاون للاختصاصات المتعددة في مجالات البحث والتراث والأنشطة الفنية، واستخدام التقنيات الحديثة والمشاركة في إنشاء أرشيفات غير رسمية لتمكين مجتمعات اللاجئين في عملية تحديد الجذور الثقافية والقيم المشتركة من أجل إعادة بناء تراثهم الحي في بلدان أجنبية جديدة. ستحقق الشبكة ذلك من خلال إنتاج أسئلة ونماذج بحثية جديدة يمكنها تحدي جماليات وقوانين التراث، وإعادة تخيل مستقبل التراث والفن مع مجتمعات اللاجئين.